شاهد قنواتك المفضلة مجانا عرض التفاصيل!

منهجية تحليل القولة ـ السؤال الفلسفي جاهزة للثانية باك

منهجية تحليل القولة ـ اليؤال فلسفي جاهزة للثانية باك

منهجية تحليل القولة ـ اليؤال فلسفي جاهزة للثانية باك

منهجية تحليل القولة ـ اليؤال فلسفي جاهزة للثانية باك

لا تنسى زيارة [منهجية تحليل نص فلسفي جاهزة للثانية باك].

القولة - السؤال

مواصفات القولة والسؤال
     تتميز القولة بالتركيز والكثافة وقصر الحجم. وهي ترتبط بمواضيع البرنامج المقرر إذ تحيل على مفهوم فلسفي واحد أو أكثر من مفاهيم المجزوءة، كما أنها يمكن أن تحيل على مجزوءة واحدة أوأكثر. وهي مذيلة بسؤال إشكالي أو مطلب مزدوج يحيل في مستواه الأول على مضمون القولة (الفهم والتحليل)، وفي مستواه الثاني على قيمتها وأبعادها (النقد والمناقشة).

منهجية التعامل معها
    علينا قراءة القولة مليا والعمل على فك إدغامها بالوقوف على منطوقها من جهة والمسكوت عنه فيها من جهة ثانية، خاصة وأن ما تضمره القولة يؤسس لما تظهره إذ هي نتيجة لمقدمات استدلالية حجاجية غائبة - أو مغيبة - ينبغي الكشف عنها واستدعاؤها بغية امتلاك مضمونها و استيعابه.
     كما علينا أن نفهم المطلوب منا عبر السؤال الإشكالي أو المطلب المزدوج المذيل لها بهدف رسم خطاطة أو تصميم لما سيكون عليه إنشاؤنا مسترشدین بالخطوات المنهجية التالية:

المقدمة

موضعة القولة
    أي تأطير القولة (موضوع الامتحان) وذلك من خلال ربطها بمجزوءة أو مجزوءتين أو أكثر وكذا ربطها داخل هذه المجزوءة أو تلك بمفهوم (باب) أو مفهومين (بابين) بل ويمكن ربطها بمحور أو محاور داخل هذا الباب (المفهوم أو ذاك، شريطة أن تكون هناك قرائن ومؤشرات (مفاهیم/عبارات/تساؤلات...) تصل - إما تصريحا أو تلميحا - موضوع أمضمون القولة بهذه المجزوءة أو هذا الباب المفهوم أو هذا المحور أو غیره... وإلا كان تأطيرنا متعسفا وقد يخرجنا عن الموضوع.

الطرح الإشكالي
    ويتمثل من جهة في إبراز المفارقات الإشكالية التي تتضمنها القولة بشكل صريح أو ضمني، ومن جهة ثانية إدراك مجال السؤال المرفق بالقولة من حيث حدوده وترابطاته والرهانات التي يعرض لها في علاقته بالقولة. وهو مبدئيا لا يخلو من الإحالة على مطلبي الفهم (أو التحليل والنقد (أي المناقشة.)

العرض

ويتضمن شقين وهما التحليل والمناقشة.

التحليل
ويتمثل في مجموعة من العمليات نذكر منها بالأساس:
  1. تحویل منطوق القولة ومضمونها (أي الأطروحة المتضمنة فيها إلى اللغة الخاصة للمترشح (التلميذ) عبر عمليات / أفعال الشرح والتفسير والتوضيح والتحليل والتوسع...
  2. تأويل دلالتها من خلال التركيز على أهم المصطلحات والمفاهيم المركزية التي تؤسسها مع ربط هذه المفاهيم والمصطلحات بسياقها الإشكالي ومجالها التداولي وحقلها الدلالي ومختلف إيحاأتها وإحالاتها المرجعية الضمنية والصريحة.
  3. تحلیل موقف صاحب القولة بالوقوف عند الحجاج الذي تفترضة والذي يمكن من إعادة بنائها مع تدعيمه استدلاليا ومعرفيا من خلال استحضار الأطروحة أو الأطروحات المساندة له مما سبقت دراسته.
  4. مساءلة موقف صاحب القولة بهدف تأزيمه و محاصرته تمهيدا لمناقشته.


المناقشة
وتتمثل في النقد بشقيه الداخلي والخارجي
    النقد الداخلي: يتجلى أساسا في إبراز حدود صلاحية وسداد وتماسك وكفاية الموقف المتضمن في القولة مع الوقوف على النتائج غير الظاهرة في منطوقها والتي ينبغي استنباطها استنادا على قرائن ومؤشرات معينة (كالمفاهيم و الأفكار مثلا) لمعرفة رهاناتها في الحال والاستقبال.

     النقد الخارجي: يتمظهر في استحضار الأطروحة أو الأطروحات النقيض/المضادة للأطروحة المتضمنة في القولة بعيدا عن المباغتة غير المبررة أو تصفيف الأطروحات الواحدة بجوار أو تلو الأخرى، وذلك بهدف المقارنة أو المقارعة وخلق نقاش بينها يطرح إمكانيات أخرى تفتح أفق التفكير في القولة دون تهاون ولا تحامل.

الخاتمة
ويمكن خلالها:
     إما استنتاج خلاصة منسجمة مع عناصر التحليل والمناقشة السابقين.
     أو الانفتاح على تساؤلات تتجاوز أطروحة القولة المدروسة والأطروحة أو الأطروحات النقيض لها في أفق التأسيس للأطروحة التركيب والتي تتجاوز نقائصهما معا.
     أو المزاوجة بين الخلاصة التركيبية العامة من جهة والطرح الإشكالي التجاوزي من جهة ثانية بشكل ينسجم مع ما تم تناوله أثناء العرض دون تكرار أو اجترار وكذا دون حشو أو إقحاملما هو غريب عن القولة أو عن المطلوب منا تجاهها.

إرسال تعليق