شاهد قنواتك المفضلة مجانا عرض التفاصيل!

تلخيص الرجوع إلى الطفولة، جميع الفصول

تلخيص الرجوع إلى الطفولة، جميع الفصول

ملخص كتاب الرجوع إلى الطفولة، جميع الفصول

يمكن تصنيف رواية الكاتبة ليلى أبو زيد "العودة إلى الطفولة" على أنها ما يسمى برواية السيرة الذاتية ، حيث تعرض المؤلفة حقائق حياتها بأسلوب أدبي وفني من الأحداث والمواقف.

العودة إلى الطفولة

يبلغ طول كتاب "العودة إلى الطفولة" حوالي 150 صفحة. وهي مقسمة إلى أربعة فصول ، سمي كل منها على اسم إحدى المدن المغربية التي تحدث في حياة الراوي. مجتمعه ، ويلقي الضوء على أحواله الاجتماعية خاصة خلال فترة الاستعمار ، [2] وفيما يلي ملخص موجز لأبواب الكتاب:

ملخص الفصل الأول: القصيبة

يحمل هذا الفصل عنوان إحدى القرية المغربية التي كانت شكّلت البذرة الأولى في حياة الكاتبة ليلى أبو زيد، فقد رجعت فيه إلى الحديث عن قصة جدّها وزواجه، بالإضافة إلى الحديث عن أمها وطبيعة العلاقات الأسرية التي كانت تحكم أفراد عائلتها ووجود العديد من الفوارق بينهم، منوّهة إلى العادات والتقاليد وبعض الخرافات التي كانت سائدة، ومن الجدير بالذكر أنّه بين سطور تلك القصص تُشير الكاتبة إلى حال الوطن زمن الاستعمار.

ملخص الفصل الثاني: صفرو

تتحدث الكاتبة في هذا الفصل عن طفولتها وأهم الأحداث التي شهدتها في مدينة "صفرو"، كما تصف فيه مرحلة دخولها إلى المدرسة بدقّة بسرد تفاصيل صغيرة ويومية كانت مهمة بالنسبة لها وظلّت محفورة في ذاكرتها، إلى جانب ذلك تُشير المؤلفة في هذا الفصل إلى الأوضاع التي شهدها المغرب آنذاك من اضطهاد المستعمر للمعتقلين المغربيين في السجون ولعائلاتهم.

ملخص الفصل الثالث: الدار البيضاء

تصف الكاتبة في الفصل الثالث من الكتاب قصة دخول والدها إلى السجن لدى المستعمرين بتهمة تسريب معلومات للوطنيين، ثم خروجه وعمله في نقل السلاح، فيشي به أحد الواشين ويُعتقل مرة أخرى في السجن العسكري متعرضًا لألوان مختلفة من التعذيب والقهر، فتصف الكاتبة الأثر النفسي الذي تركته تلك الحادثة، إلى جانب ذلك تصف الدور الذي لعبته أمها في إنقاذ سجين محكوم بالإعدام مُشيرة إلى الدور الكبير الذي لعبته المرأة آنذاك في محاولة تخليص البلاد من المستعمرين.

ملخص الفصل الرابع: الرباط

تحكي الكاتبة في هذا الفصل مرحلة دخولها المدرسة الفرنسية وتتحدث عن صديقاتها وحكاياها لهنّ التي لا تنتهي، كما تتحدث عمّا تعرضت له من اضطهاد تمثل في منعها من الصوم على يد المشرفة وغيره العديد من المواقف، كما تحكي عن اكتشافها هي وأسرتها وجود امرأة أخرى في حياة والدها الذي تخلّى عنهم للعيش معها، لكنّه بعد الانفصال عنها يعود إلى زيارات عائلته ويدخل مع ابنته -الكاتبة ليلى أبو زيد- في نقاشات حادة غير منتهية وتساؤلات لم تجد لها الكاتبة إجابة حتى وفاة والدها.

السمات الفنية في كتاب الرجوع إلى الطفولة

تتسم السيرة الذاتية "الرجوع إلى الطفولة" بمجموعة من الخصائص والسمات الفنية، يُذكر منها ما يأتي:

  • دقة الوصف والتعبير عن بعض التفاصيل في حياة الكاتبة لإيصال الفكرة التي تريدها بطريقة مؤثرة في المتلقي.
  • استخدام بعض الكلمات والعبارات من اللهجة المغربية.
  • دمج عناصر السيرة الذاتية مع تقنيات الكتابة الروائية بطريقة فنّية معبّرة.
  • الارتباط الوثيق بين الشخصيات والأمكنة الوارد ذكرها.


إرسال تعليق